(٢) ذكره الطبري في تفسيره: ٢/ ٩٣ دون عزو، وذكره البغوي في تفسيره: ١/ ٧٥ وقال: الأكثرون عليه. ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٨٤ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ونقله القرطبي في تفسيره: ١/ ٤٠٦ عن النحاس، وقال: وعلى هذا أكثر المفسرين. (٣) الترنجبين: بتشديد الراء وتسكين النون، ويقال: الطرنجبين بالطاء: طل ينزل من السماء وهو ندى شبيه بالعسل جامد متحبب. راجع مفردات ابن البيطار: ١/ ١٣٧. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ٩٢ عن وهب بن منبّه، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٧١، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن وهب أيضا. ونقله البغوي في تفسيره: ١/ ٧٥، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٨٤، والقرطبي في تفسيره: ١/ ٤٠٦ كلهم عن وهب بن منبه. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢/ ٩٣ عن السدّي، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٨٤ عن السدي. (٦) ذكره البغويّ في تفسيره: ١/ ٧٥ عن الزّجّاج. وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٠٤، والقرطبي في تفسيره: ١/ ٤٠٦ دون عزو. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره: ١/ ١٣٥: «والغرض أن عبارات المفسرين متقاربة في شرح المن، فمنهم من فسره بالطعام، ومنهم من فسره بالشراب، والظاهر - والله أعلم - أنه كل ما امتن الله به عليهم من طعام وشراب وغير ذلك، مما ليس لهم فيه عمل ولا كد ... ».وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح: ٨/ ١٦٤ بعد أن ذكر هذه الأقوال: «وهذه الأقوال كلها لا تنافي فيها». (٧) هذا الحديث متفق عليه، ونصه: «الكمأة من المنّ وماؤها شفاء للعين».أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه: ٥/ ١٤٨، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى ... عن سعيد بن زيد رضي الله تعالى عنه وأخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه: ٣/ ١٦١٩، كتاب الأشربة، باب فضل الكمأة ومداواة العين بها. عن سعيد بن زيد أيضا.