(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٦/ ٣٥٥ عن الربيع بن أنس، ونقله البغوي في تفسيره: ١/ ٢٩٧، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٣/ ٩٤ عن الربيع أيضا. (٢) اختاره الفراء في معاني القرآن: ١/ ٢١٠، وأشار إلى جواز ذلك ابن زنجلة في حجة القراءات: ١٦٢، لأن معناه آتاه النداء من هذا الجنس. وذكر البغوي هذا القول في تفسيره: ١/ ٢٩٨ وقال: «ويجوز في العربية أن يخبر عن الواحد بلفظ الجمع ... ». وانظر الكشاف: ١/ ٤٢٨، والمحرر الوجيز ٣/ ٩٧، وزاد المسير: ١/ ٣٨١، وتفسير القرطبي: ٤/ ٧٤، والبحر المحيط: ٢/ ٤٤٦. ورجح الطبري - رحمه الله - في تفسيره: (٦/ ٣٦٥، ٣٦٦) قول من قال إنهم جماعة من الملائكة نادته. والظاهر من ذلك أنها جماعة من الملائكة دون الواحد، وجبريل واحد، ولا يجوز أن يحمل تأويل القرآن إلا على الأظهر الأكثر من الكلام المستعمل في ألسن العرب، دون الأقل - ما وجد إلى ذلك سبيل ولم تضطرنا حاجة إلى صرف ذلك إلى أنه بمعنى واحد، فيحتاج له إلى طلب المخرج بالخفي من الكلام والمعاني وبما قلنا في ذلك من التأويل قال جماعة من أهل العلم، منهم: قتادة، والربيع بن أنس، ومجاهد، وجماعة غيرهم».ورجحه القرطبي في تفسيره: ٤/ ٧٤، وأبو حيان في البحر المحيط: (٢/ ٤٤٥، ٤٤٦)، والثعالبي في تفسيره: ١/ ٢٦٢. (٣) انظر المحرر الوجيز: ٣/ ٩٧، والبحر المحيط: ٢/ ٤٤٥. (٤) ذكره البغوي في تفسيره: ١/ ٢٩٩. (٥) المصدر السابق، وزاد المسير: ١/ ٣٨٥ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكر ابن الجوزي أقوالا غيره.