(١) وحوح بن الأسلت بن عامر بن جشم بن وائل الأنصاري الأوسي. ترجمته في الاستيعاب: ٤/ ١٥٦٦. وجاء في أسد الغابة: ٥/ ٤٤٠ عن عبد الله بن محمد بن عمارة: «كانت لوحوح صحبة، وشهد الخندق وما بعدها من المشاهد». وانظر الإصابة: ٦/ ٦٠١. (٢) راجع رواية الطبري في تفسيره: ٦/ ٥٧٤، التي مضت قبل قليل. (٣) أبو عامر الراهب: اسمه عمرو، ويقال عبد عمرو بن صيفي الأنصاري الأوسي. كان يذكر البعث ودين الحنيفية، فلما بعث النبي صلّى الله عليه وسلّم عانده وحسده. انظر السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥٨٤، والإصابة: ٢/ ١٣٧ (ترجمة حنظلة ابنه). (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٦/ ٥٧٥ عن الحسن، ورجحه قائلا: «وأشبه القولين بظاهر التنزيل ما قال الحسن: من أن هذه الآية معنى بها أهل الكتاب على ما قال، غير أن الأخبار بالقول الآخر أكثر، والقائلين به أعلم بتأويل القرآن وجائز أن يكون الله عز وجلّ أنزل هذه الآيات بسبب القوم الذين ذكر أنهم كانوا ارتدوا عن الإسلام، فجمع قصتهم وقصة من كان سبيله سبيلهم في ارتداده عن الإيمان بمحمد صلّى الله عليه وسلّم في هذه الآيات. ثم عرف عباده سنته فيهم، فيكون داخلا في ذلك كل من كان مؤمنا بمحمد صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعث ثم كفر به بعد أن بعث، وكل من كان كافرا ثم أسلم على عهده صلّى الله عليه وسلّم ثم ارتد وهو حي عن إسلامه. فيكون معنيا بالآية جميع هذين الصنفين وغيرهما ممن كان بمثل معناهما، بل ذلك كذلك إن شاء الله». (٥) جاء في الحديث الصحيح ما يدل عليه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول