(٢) أخرج الترمذي في سننه: ٣/ ٢١٧، كتاب الحج، باب «ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام» عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم» قال أبو عيسى: «حديث ابن عباس حسن صحيح». وأورد الحافظ هذه الرواية في الفتح: ٣/ ٤٦٢، وقال: «وفيه عطاء بن السائب وهو صدوق لكنه اختلط». وأخرج الإمام أحمد في مسنده: (٢/ ٢١٣، ٢١٤) والترمذي في سننه: ٣/ ٢١٧، كتاب الحج، باب «ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام» - كلاهما - عن عبد الله ابن عمرو بن العاص مرفوعا: «إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما. ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب». قال الترمذي: «وهو حديث غريب»، وأورد الحافظ هذه الرواية في الفتح: ٣/ ٤٦٢، بلفظ: «إن الحجر والمقام ... »، وقال: «أخرجه أحمد والترمذي، وصححه ابن حبان. وفي إسناده رجاء أبو يحيى وهو ضعيف. (٣) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام البخاري في صحيحه: ٤/ ١١٦، كتاب الأنبياء، باب «يزفون النسلان في المشي» عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. (٤) أخرج ابن إسحاق خبر هذه الرؤيا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «قال عبد المطلب: إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال: احفر طيبة، قال: قلت: وما طيبة؟