٨/ ٣٥٦. وفي أسباب النزول للواحدي: ١١٨: «فضمها إلى نفسه وقبلها ... ». (٢) أي: خارج للجهاد في سبيل الله. (٣) جاء بعده في الفتح: ٨/ ٣٥٦ - نقلا عن الثعلبي، وعبد الغني بن سعيد -: «فأنزل الله تعالى الآية فأخبره فحمد الله وقال: يا رسول الله هذه توبتي قبلت فكيف لي بأن يتقبل شكري؟ فنزلت وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ [هود: ١١٤]. (٤) هو أنس بن النضر بن ضمضم الأنصاري الخزرجي، عم أنس بن مالك خادم النبي صلّى الله عليه وسلّم. وفي صحيح البخاري: ٥/ ٣١، كتاب المغازي، باب «غزوة أحد»، عن أنس رضي الله عنه أن عمه غاب عن بدر فقال: «غبت عن أول قتال النبي صلّى الله عليه وسلّم لئن أشهدني الله مع النبي صلّى الله عليه وسلّم ليرين الله ما أجد، فلقى يوم أحد فهزم الناس، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني المسلمين - وأبرأ إليك مما جاء به المشركون فتقدم بسيفه فلقي سعد ابن معاذ فقال: أين يا سعد أني أجد ريح الجنة دون أحد، فمضى فقتل ... ». انظر ترجمته في الاستيعاب: (١/ ١٥٥، ١٥٦) والإصابة: (١/ ١٣٢، ١٣٣). (٥) سعد بن الربيع بن عمرو الأنصاري، الخزرجي، شهد العقبة الأولى والثانية وبدرا، وقتل يوم أحد. ترجمته في الاستيعاب: (٢/ ٥٨٩ - ٥٩١)، وأسد الغابة: (٢/ ٢٤٨، ٢٤٩)، والإصابة: ٣/ ٥٨. (٦) انظر السيرة لابن هشام، القسم الثاني: ٨٣، وتفسير الطبري: (٧/ ٢٥٥، ٢٥٦)، وتاريخ الطبري: ٢/ ٥٢٠، والمحرر الوجيز: ٣/ ٣٤٩.