للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٥٧] {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً ... }.

(عس) (١): روي (٢) أن رفاعة بن زيد، وسويد بن الحارث كانا قد أظهرا الإسلام ثم نافقا، وكان رجال من المسلمين يوادونهما فنزلت فيهم الآية. والله أعلم.

[٥٩] {قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنّا ... } الآية.

(عس) (٣): روي (٤) أنها نزلت في أبي ياسر بن أخطب، ونافع بن أبي نافع (٥)، وعازر بن أبي عازر، وخالد، وزيد، وإزار بن أبي إزار، وأشيع، أتوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عمن يؤمن به من الرسل؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «نؤمن بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وتلا الآية (٦) إلى آخرها، فلما ذكر


= الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ وعند ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته ... الحديث، وفي إسناده خالد بن يزيد العمري. وهو متروك، رواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولا وإسناده ساقط».اه‍ ..
(١) التكميل والإتمام: (٢٤ أ، ٢٤ ب).
(٢) السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥٦٨. وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٠/ ٤٢٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما. ونقله الواحدي في أسباب النزول: ١٩٣، والبغوي في تفسيره: ٢/ ٤٨، وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٨٥، عن ابن عباس أيضا. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ١٠٧، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) التكميل والإتمام: ٢٤ ب.
(٤) السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥٦٧. وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٠/ ٤٣٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما. ونقله الواحدي في أسباب النزول: ١٩٤ عن ابن عباس دون تعيين هؤلاء اليهود. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ١٠٨ وعزا إخراجه إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٥) في تفسير الطبري: «رافع بن أبي رافع»، وما ورد في النص هو الصواب وهو المثبت - أيضا - في السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥١٤، والدر المنثور: ٣/ ١٠٨.
(٦) سورة البقرة: الآية: ١٣٦، ونص الآية: قُولُوا آمَنّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ إِلى

<<  <  ج: ص:  >  >>