للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والهلال إذا استدار وحجر يقال له: قمر (١).

وقال الزجاج في كتاب: «الأنواء» (٢): اسم القمر: الزبرقان.

و «الدّارة» التي حوله يقال لها: «الهالة» (٣)، وظل القمر يقال له: السمر والفخت (٤).ومن هذا قيل للرجل: «أسمر» ومن هذا سميت «الفاختة» (٥)، لأن لونها أغبر.

زاد ابن السيد (٦) للقمر ثمانية أسماء: البدر (٧)، الماهو (٨) السنمار (٩)، البطوس، الجلم، المتسق (١٠)، الوباص، الغاسق فكملت له عشرة أسماء.

[/٦٤ أ] وأما الشّمس فتسمّى سراجا. صرح بذلك القرآن (١١) /.


(١) جاء في تهذيب الألفاظ: ٤٠٢: «ويقال: قد حجر القمر إذا استدار بخط دقيق من غير أن يغلظ».
(٢) لم أقف على كتاب الزجاج هذا، وقد سبق للمؤلف - رحمه الله - أن نقل عنه غير مرة. انظر هذا الاسم للقمر في الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب: ١٨، وتهذيب الألفاظ: ٣٩٥.
(٣) الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب: ١٨، وتهذيب الألفاظ: ٤٠٠.
(٤) الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب: ١٨، والأيام والليالي والشهور للفراء: ١٠٠، وانظر: الصحاح: ١/ ٢٥٩ واللسان: ٢/ ٦٥ (فخت).
(٥) الفاختة: ضرب من الحمام المطوق. الصحاح: ١/ ٢٥٩، واللسان: ٢/ ٦٥ (فخت).
(٦) لم أقف على كلامه فيما تيسر لي من كتبه. انظر أسماء القمر وأوصافه في الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب: ١٨، والأيام والليالي والشهور للفراء: ١٠٠، وتهذيب الألفاظ: (٣٩٤ - ٤٠٣).
(٧) جاء في تهذيب الألفاظ: ٣٩٧: «وإنما سمي البدر لأنه يبادر الشمس».
(٨) كذا في جميع النسخ، وفي تهذيب الألفاظ: ٤٠١: «ويقال لسواد القمر: المحو ... ».
(٩) ذكره الفراء في الأيام والليالي والشهور: ٩٦، ونقل عن الكلابي: «ويقال: قمر سنمار، إذا كان مضيئا ... »
(١٠) جاء في تهذيب الألفاظ: ٤٠١: «واتساقه استواؤه. قال الله عز وجلّ: وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ».
(١١) في قوله تعالى: وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً سورة نوح: آية: ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>