للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إله قوي. ذكر هذا المعنى عنهم ابن إسحاق (١).

وخولان هؤلاء هم: بنو عمرو بن الحاف بن قضاعة، ويقال: هم من «مذحج» (٢).والله أعلم.

[١٤١] {وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}.

(عس) (٣): روي أنها نزلت في ثابت بن قيس بن شماس، جذّ (٤) نخلا فقال: لا يأتيني أحد إلاّ أطعمته، فأطعم، حتى أمسى وليست عنده تمرة، حكاه ابن فطيس (٥).والله أعلم.

[١٤٤] {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ}.

(عس) (٦): قيل (٧): إنه عمرو بن لحي بن قمعة بن إلياس بن مضر. وهو الذي بحر البحائر وسيب السوائب، وفيه قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار» (٨).والله أعلم.


(١) السيرة لابن هشام: القسم الأول: ٨٠.
(٢) الجمهرة لابن حزم: ٤٨٦.
(٣) التكميل والإتمام: ٣٠ أ.
(٤) أي: صرمه وقطعه. الصحاح: ٢/ ٥٦١ (جذذ)، والنهاية لابن الأثير: ١/ ٢٥٠.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٢/ ١٧٤ عن ابن جريج. وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٥/ ٣٧٢ دون عزو.
(٦) التكميل والإتمام: ٣٠ أ.
(٧) ذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ١٣٧ دون عزو، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٣٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وذكره ابن كثير في تفسيره: ٣/ ٣٤٦ دون عزو.
(٨) أخرجه البخاري في صحيحه: ٥/ ١٩١، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: ما جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حامٍ. ومسلم في صحيحه: ٤/ ٢١٩١، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء» واللفظ للإمام مسلم. ومعنى قصبه: أمعاءه. النهاية لابن الأثير: ٤/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>