للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سى): زاد ابن جماعة قوسا سادسا تسمى: السداد. وكان له عليه السلام - جعبة تدعى: الكافور. وكان له حربة ثالثة يقال لها: المثنى، ورابعة يقال لها:

النبعة (١).

وقيل: إن له أربعة أدرع زائدة على ما ذكر الشيخان: ذات الوشاح، ذات الحواشي، البتراء، الخرنق.

وأما الصغدية التي ذكر الشيخ أبو عبد الله فقيل: هي درع داود - عليه السلام - التي لبسها حين قتل جالوت.

وقيل: كان له مغفر آخر من حديد، يقال: الموشح (٢)، وشح بشبه (٣).

وأما رايته العقاب فكانت سوداء، وفي سنن أبي داود (٤): أنه كان له - عليه الصلاة والسلام - راية صفراء، وكانت ألويته بيضاء».

وقيل: إنه كان مكتوب عليها: «لا إله إلا الله محمد رسول الله».

(سه) (٥): وكان له - عليه السلام - ترس فيها تمثال رأس كبش، وكان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يكرهه فيه، فأصبح يوما وقد أذهبه الله (٦).

وكان من سيوفه ذو الفقار، لأنه كان في وسطه مثل فقارات الظهر وكان قبله لنبيه بن الحجاج، سلبه منه يوم بدر (٧).


(١) ذكر ذلك السهيلي في الروض الأنف: ٣/ ٨٤.
(٢) جاء في هامش الأصل، (م): (سي): وشحت المرأة توشيحا ألبستها الوشاح: نسيج من أديم عريضا يرصع بالجوهر، تشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها، وتقول: وشحت الحديدة بالشبه، وهو الفضة إذا موهتها به» اه‍.
(٣) الشبه: ضرب من النحاس، وفي اللسان: ١٣/ ٥٠٥ (شبه) عن ابن سيدة: «سمي به لأنه إذا فعل ذلك به أشبه الذهب بلونه».
(٤) سنن أبي داود: ٣/ ٣٢، كتاب الجهاد، باب «في الرايات والألوية».
(٥) التعريف والإعلام: ٤٥.
(٦) أخرجه ابن سعد في الطبقات: ١/ ٤٨٩، والطبري في تاريخه: ٣/ ١٧٨ عن مكحول.
(٧) طبقات ابن سعد: ١/ ٤٨٦، وتاريخ الطبري: ٣/ ١٧٧، وقد جاء فيهما أنه كان لمنبه ابن الحجاج أخي نبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>