(١) جاء في السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٤٤ عن ابن إسحاق قال: كان أول من نسأ الشهور على العرب، فأحلت منها ما أحل، وحرمت منها ما حرم «القلمس»، وهو حذيفة ابن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة بن خزيمة، ثم قام بعده على ذلك ابنه عباد بن حذيفة ثم قام بعد عباد قلع بن عباد ثم قام بعد قلع أمية ابن قلع، ثم قام بعد أمية عوف بن أمية، ثم قام بعد عوف أبو ثمامة جنادة بن عوف، وكان آخرهم، وعليه قام الإسلام». وانظر تفسير الطبري: ١٤/ ٢٤٥. (٢) التعريف والإعلام: ٤٦. (٣) في الأصل، (ع): «تميم»، والمثبت في النص من (ق)، (م)، ومن التعريف والإعلام، وهو الصواب لأنه - رضي الله عنه - تيمي. (٤) هي قيلة بنت أذاة بن رياح. هكذا نسبها ابن حزم في الجمهرة: ١٥٠. (٥) هي قتلة - بفتح أوله وسكون المثناة الفوقانية وقيل بالتصغير «قتيلة» - بنت عبد العزى ابن سعد بن نصر القرشية، والدة عبد الله بن أبي بكر، وأسماء. أخبارها في المحبر لابن حبيب: ٢٢، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ٢٧٦، وأسد الغابة: ٧/ ٢٣٩، والإصابة: (٨/ ٧٨، ٧٩). (٦) التعريف والإعلام: ١٢٩، عند بيان قوله تعالى: لا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ آية: ٨.