للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سي) وعن ابن عباس (١): أنّ طوبى اسم الجنة بالحبشية، وقيل (٢) اسمها بالهندية، والمعنى أنها كانت لغة لهاتين الطائفتين ثم عرّبتها العرب فصارت من لغتها وإلا فالقرآن بلسان (٣) عربي مبين وما ذكره الشيخ هو الأصح لتواتر الأحاديث بذلك.

[٣٠] {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ.}

(عس) (٤) قيل (٥): المراد بها أبو جهل لعنه الله.

(سي) وقيل: ذلك إشارة إلى قول سهيل بن عمرو عام الحديبية وقد كتب الكاتب: بسم الله الرحمن الرحيم، نحن لا نعرف الرحمن فلا نكتب اسمه وإنّما نكتب باسمك اللهم (٦).


= وقال الشيخ محمود شاكر في هامش تحقيق تفسير الطبري: ١٦/ ٤٤٣ فهذا إسناد جيد. وقال: «ورواه أحمد في مسنده: ٤/ ١٨٣، ١٨٤، مطولا من طريق «علي بن بحر عن هشام بن يوسف عن يحيى بن أبي كثير عن عامر بن زيد البكالي» قال: وهو إسناد صحيح أيضا».
(١) أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره: ١٣/ ١٤٦، وذكره ابن عطية في تفسيره: ٨/ ١٦٨، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٢٨.وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٦٤٣ ونسبه لابن جرير وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ١٤٧ عن سعيد بن مشجوع، وذكره ابن عطية في تفسيره: ٨/ ١٦٨ عن سعيد بن مشجوع، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٢٨، وابن كثير في تفسيره: ٤/ ٣٧٦ عن سعيد بن مسجوح، وأخرج البغوي في تفسيره: ٤/ ٢١ عن الربيع: «قال: هو البستان بلغة الهند».
(٣) في نسخة: (ز): «لسان» بدون باء.
(٤) التكميل والإتمام: ٤٦ ب.
(٥) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٢، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٢٩ عن علي بن محمد النيسابوري، وهو في أسباب النزول: ٣٠٣ في سورة الإسراء تفسير قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى آية: ١١٠.وانظر تفسير القرطبي: ٩/ ٣١٨.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ١٥٠ عن قتادة ومجاهد وهو في صحيح الإمام البخاري: -

<<  <  ج: ص:  >  >>