للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثاني: أنّ أباهم عليا كرّم الله وجهه كان قد طلّق الدنيا فبتّ طلاقها وزوجة الوالد على الولد حرام، قاله بعض العلماء.

[٦٢] {وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ} الآية.

(عس) (١) هو يوم الجمعة (٢)، وقيل (٣): إنّ هذه الآية من قوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ} إلى قوله: {عَذابٌ أَلِيمٌ} نزلت يوم الخندق فيمن كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسلمين من أهل الخير، والذين يتسلّلون هم المنافقون، حكاه ابن إسحاق (٤).

(سي) وروي أنّها نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه استأذن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له وقال: يا أبا حفص لا تنسنا من صالح دعائك، ذكر ذلك المهدوي (٥) - رحمه الله - وخرّج هذا الحديث أبو داود (٦) والترمذيّ (٧).


(١) التكميل والإتمام: ٦٣ أ.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٨/ ١٧٦ عن مكحول. وذكره القرطبي في تفسيره: ١٢/ ٣٢٠ عن مكحول والزهري.
(٣) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٢/ ٣٢٠ عن أشهب وابن عبد الحكم عن مالك.
(٤) انظر: السيرة النبوية، القسم الثاني: ٢١٦.
(٥) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٢/ ٣٢١ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٦) أخرجه أبو داود في سننه: ٢/ ٨٠ باب الدعاء.
(٧) أخرجه الترمذي في سننه: ٥/ ٢٦٠ وقال: حديث حسن صحيح، ورواه الإمام أحمد في سننه: ١/ ٢٩، ٢/ ٥٩، وابن ماجه في سننه: ٢/ ٩٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>