للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وابن سلام ومن آمن من أهل الكتاب، والله أعلم.

[٥٦] {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ.}

(عس) (١) نزلت في أبي طالب بن عبد المطلب عمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين مات وفات رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يرجو من إسلامه فحزن لذلك فنزلت الآية (٢)، والله أعلم.

(سي) قال أبو روق (٣) قوله: {وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ} إشارة إلى العبّاس بن عبد المطلب رضي الله عنه هداه الله إلى الإسلام (٤)، والله أعلم.

[٥٧] {إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ.}

(سه) (٥) قالها (٦) الحارث بن عامر بن نوفل قال للنّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنما نأمن بحرمنا فإن اتّبعناك نتخطّف من أرضنا.

[٥٩] {وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً.}


(١) التكميل والإتمام: ٦٦ أ.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٠/ ٩٢ عن أبي هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري في صحيحه: ٢/ ٩٤ عن أبي هريرة رضي الله عنه والإمام مسلم في صحيحه: ١/ ٤٠ عنه أيضا.
(٣) أبو روق: (؟ - بعد ١٠٥ هـ‍). هو: عطية بن الحارث الهمذاني، محدث، مفسر، قال الحافظ ابن حجر: «صاحب التفسير، صدوق». أخباره في: تقريب التهذيب: ٣٩٣، طبقات المفسرين للداودي: ١/ ٣٨٦، معجم المفسرين: ١/ ٣٤٧.
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٣/ ٢٩٩ عن أبي روق وقتادة.
(٥) هذه الآية وسبب نزولها غير مثبت في نسخة التعريف والإعلام طبعة دار الكتب العلمية، ومثبتة في النسخة الأخرى للتعريف والإعلام طبعة مكتبة الأزهر الكبرى: ٩٩.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٠/ ٩٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وذكره الواحدي في أسباب النزول: ٣٥٣، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٦/ ٢٣٢، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٤٣٠ ونسبه للنسائي وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>