للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أزواج النّبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكرها ابن عبد البر، ومنهن مليكة (١) بنت داود الليثيّة ذكرها ابن حبيب (٢) في أزواجه اللاتي لم يبن بهن، حكى ذلك ابن رشد (٣) في المقدّمات (٤)، ومنهنّ خولة (٥) بنت الهذيل ذكر ذلك ابن أبي خيثمة (٦)، ولم يذكرها ابن عبد البر (٧)، ومنهن الشّنباء (٨)، روي أنّها لمّا أدخلت عليه مات في تلك الأيام ابنه إبراهيم فقالت: لو كان نبيا ما مات أحبّ الناس إليه! وأوجب لها المهر، ذكرها ابن رشد (٩) في المقدّمات.

قال المؤلف - وفّقه الله -: فجملة نسائه عليه السلام المدخول بهنّ وغير المدخول بهنّ الثابتات على ملكه واللّواتي فارقهنّ أو خطبهنّ سبع وعشرون


= انظر: المعارف: ١٤١، والإصابة: ٤/ ٣٨١.
(١) مليكة بنت داود، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: ٤/ ٤٠٩: ذكرها ابن بشكوال في المزدوجات ولم يصح.
(٢) لم أعثر عليها في المحبّر والمنمّق لابن حبيب.
(٣) ابن رشد: (٤٥٠ - ٥٢٠ هـ‍). محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد القرطبي، أبو الوليد المالكي فقيه، أصولي، ألّف بداية المجتهد، المقدمات لأوائل كتب المدونة وغيرها. أخباره في: بغية الملتمس: ٤، الصلة لابن بشكوال: ٥١٨، سير أعلام النبلاء: ١٩/ ٥٠١.
(٤) انظر كتاب الجامع في المقدمات: ٨٤.
(٥) خولة بنت الهذيل بن هبيرة الثعلبية، قال مجاهد: تزوج النبي صلّى الله عليه وسلم خولة بنت الهذيل فحملت إليه من الشام فماتت في الطريق. انظر: المحبّر: ٩٣، الإصابة: ٤/ ٢٩٣.
(٦) في كتاب التاريخ الكبير، وتوجد منه مخطوطة بخزانة القرويين بفاس تحمل رقم ٩٢٥٠. نقلا من هامش تحقيق كتاب الجامع من المقدمات: ٨٤ للدكتور المختار التليلي.
(٧) قد ذكرها ابن عبد البر في الاستيعاب: ٤/ ٢٨٩، وما ذكره المؤلف - رحمه الله تعالى - هو من كلام ابن رشد في المقدمات: ٨٤.
(٨) الشنباء ابنة عمرو الغفارية، ذكرها ابن الأثير في الكامل في التاريخ: ٢/ ٢١١، وذكرها ابن كثير في البداية والنهاية: ٥/ ٢٩٢ عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
(٩) في المقدمات لابن رشد: ٨٣ أنها الشفاء، وقد صوبه المحقق فقال: إنها الشنباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>