(٢) لم أعثر على قائله، لكن ذكر ابن الجوزي في زاد المسير ٧/ ٢٨٥ أن المراد بقرابته هم الذين تحرم عليهم الصدقة، ويقسم فيهم الخمس وهم بنو هاشم وبنو المطلب. (٣) ذكره الواحدي في أسباب النزول: ٣٩٥ عن ابن عباس بدون سند وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٢٨٣، قال ابن كثير في تفسيره: ٧/ ١٨٩ والحق تفسير الآية بما فسرها به الإمام حبر الأمة، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس، كما رواه البخاري، وقال: لا ننكر الوصاة بأهل البيت والأمر بالإحسان إليهم، واحترامهم وإكرامهم، فإنهم من ذرية طاهرة، من أشرف بيت على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا، ولا سيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية، كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه وعلى أهل بيته وذريته رضي الله عنهم أجمعين» اه. وقد قال الحافظ ابن حجر في تخريج الكشاف: ٤/ ١٤٥ بعد أن ذكر حديث حسن الأشقر المتقدم قال: «وقد عارضه ما هو أولى منه، ففي البخاري من رواية طاوس عن ابن عباس أنه سئل عن هذه الآية، فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلّى الله عليه وسلم» فقال ابن عباس: «عجلت، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة .. الحديث» اه وهذا القول اختاره الطبري في تفسيره: ٢٥/ ٢٦، وقال ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٢٨٤ «وهو اختيار المحققين وهو الصحيح». وانظر: رواية ابن عباس في صحيح البخاري: ٦/ ٣٧.