للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[هو] (١) محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل (٢) هو القرآن وقرأ ابن عباس وجماعة «لعلم» بفتح العين واللام. من كتابي مكي (٣) وعط وغيرهما (٤).

[٨٠] {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْااهُمْ.}

(عس) (٥) نزلت في الأخنس (٦) بن شريق والأسود بن عبد يغوث اجتمعا فقال الأخنس: أترى الله يسمع سرّنا؟ قال: أمّا ما أسررنا به في أنفسنا فإنّ الله لا يسمعه، وأمّا نجوانا فإن الله يسمعها فنزلت الآية، رواه ابن فطيس، والله أعلم.


= محمدا صلى الله عليه وسلم (العلم للساعة) بدليل قوله عليه السلام «بعثت أنا والساعة كهاتين» وضم السبابة والوسطى خرجه البخاري ومسلم، وقال الحسن: أول أشراطها محمد صلّى الله عليه وسلم» اه‍.
(١) ساقطة من الأصل.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٥/ ٩١ عن الحسن وقتادة، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٢٥ عن الحسن وسعيد بن جبير واستبعد ابن كثير هذا القول، فقال في تفسيره: ٧/ ٢٢٢: «وأبعد منه ما حكاه قتادة عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أي الضمير في (أنه) عائد على القرآن، بل الصحيح أنه عائد على عيسى فإن السياق في ذكره» اه‍.
(٣) انظر الهداية إلى بلوغ النهاية: ٢٣، ٢٤.
(٤) قال الإمام الطبري في تفسيره: ٢٥/ ٩١: «والصواب من القراءة في ذلك: الكسر في العين، ولإجماع الحجة من القراء عليه».
(٥) التكميل والإتمام: ٧٩ أ.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٥/ ١٠٠ عن محمد بن كعب القرظي دون ذكر الأسماء وذكره القرطبي في تفسيره: ١٦/ ١١٩ عن محمد بن كعب القرظي.

<<  <  ج: ص:  >  >>