(٢) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٢٩٤٣) وجاء في آخره: يعني: عبد الله بن الزبير وابن عمر وابن عباس. وروى البيهقي في معرفة السنن والآثار (٩٠٣) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس بن يعقوب قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: أخبرنا عبد الوهاب، عن عطاء قال: أخبرنا هشام بن حسان، عن عطاء ابن أبي رياح قال: كانت العبادلة الثلاثة يقعون في الصلاة: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله ابن الزبير. قال: وأظن منهم عبد الله بن صفوان. وقال البيهقي: وقد روينا عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه كان ينهى عن عقب الشيطان. وروينا عن سمرة وغيره: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الإقعاء في الصلاة، ويحتمل أن يكون حديث عائشة في القعود للتشهد، وحديث سمرة وغيره في الإقعاء الدي فسّره أبو عبيد حكاية عن أبي عبيدة، وهو جلوس الإنسان على أليتيه ناصباً فخذيه مثل إقعاء الكلب والسبع، والمراد بما روينا عن ابن عباس، أن يضع أطراف أصابع رجليه على الأرض ويضع أليتيه على عقبيه، ويضع ركبتيه بالأرض، وفي هذا جمع بين الأخبار. وروى أبو يوسف في الآثار (١/ ٢٩٠) رقم (٢٨٢) حدثنا يوسف بن أبي يوسف، عن أبيه، عن أبي حنيفة، عن حماد قال: رأيت مجاهداً وعطاء وطاوساً يقعون في الصلاة، فسألتهم عن ذلك؟ فقالوا: رأينا ابن عمر يقعي في الصلاة. فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: صدقوا، قد فعل ذلك بعد ما كبر، قال: فأخبرني من رآه وهو شاب أنه كان يكرهه وينهى عنه. (٣) تحرف في المخطوط إلى: (مسلمة).