(٢) رواه الطيالسي (١٥٤٧) والإمام أحمد (٦/ ٣١ و ١٩٤) وابن أبي شيبة (١/ ٢٢٩ و ٢٨٤ و ٢٨٥) ومسلم (٤٩٨) وأبو داود (٧٨٣) وابن ماجه (٨١٢ و ٨٦٩ و ٨٩٣) وابن حبان (١٧٦٨) والبيهقي (٢/ ١٥ و ٨٥ و ١٧٢). (٣) (٣/ ٥٢٦) وفيه: هو أن يضع أليتيه على عقبيه بين السّجدتين وهو الذي يجعله بعض الناس الإقعاء. وقيل: هو أن يترك عقبيه غير مغسولين في الوضوء. (٤) قال صاحب البحر الرائق شرح كنز الدقائق (٤/ ١٢٣): قوله: (وهو عقب الشيطان. . . إلخ)؛ أي: الإقعاء على التَّفسير الثاني الّذي قاله الكرخي، هو المراد بعقب الشيطان المنهي عنه في الحديث الآخر، وهذا موافق لما سيأتي عن المغرب، لكن نقل العلامة قاسمٌ في فتاواه عن لسان العرب والنهاية لابن الأثير: أن عقبة الشيطان أن يجلس على قدميه بين السجدتين. اهـ. مع أنّ الإقعاء مكروهٌ في التّشهّدين أيضاً. قال العلاّمة قاسم: من غير خلافٍ نعلمه بين أصحاب المذاهب نصّ على كراهته من علمائنا الكرخيّ في المختصر. اهـ. فليتأمل.=