للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو نصرٍ (١) محمَّد بن محمَّد بن سلاَّم: اعتبره بالتَّكدير (٢).

وأبو سليمان الجوزجانيُّ (٣): اعتبره بالمساحة، فقال: إن كان عشرًا (٤) في عشرٍ، فهو ممَّا لا يخلص، وإن كان دونه فهو ممَّا يخلص.

وعبد الله بن المبارك: اعتبره بالعشرة أوَّلاً، ثم بخمسة عشر.

وإليه ذهب أبو مطيع البلخيّ (٥)، فقال: إن كان خمسة عشر في خمسة عشر أرجو أن يجوز، وإن كان عشرين في عشرين لا أجد في قلبي شيئًا.

وروي عن محمَّد: أنَّه قدَّره بمسجده، فكان مسجده ثمانٍ في ثمانٍ. وبه أخذ محمد بن سلمة.

وقيل: كان مسجده عشرًا في عشرٍ.

وقيل: مسح مسجده فوجد داخله ثمانٍ في ثمانٍ،. . . . . . . . . . . .


= مشرك بيضة يوم النوروز، يريد به تعظيم ذلك اليوم، فقد كفر وأحبط عمله.
(١) في المخطوط: (قصير).
(٢) في المخطوط: (بالتكرير).
(٣) تحرف في المخطوط إلى: (الجوزاني).
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٠/ ١٩٤ - ١٩٥): العلامة الإِمام، أبو سليمان، موسى بن سليمان الجوزجاني الحنفي، صاحب أبي يوسف ومحمد، حدّث عنهما، وعن ابن المبارك. كان صدوقاً محبوبًا إلى أهل الحديث. قال ابن أبي حاتم: كان يكفر القائلين بخلق القرآن. وقيل: إن المأمون عرض عليه القضاء فامتنع، واعتل بأنه ليس بأهل لذلك، فأعفاه، ونبل عند الناس لامتناعه. وله تصانيف.
(٤) في المخطوط: (عشر).
(٥) مرت ترجمته.

<<  <   >  >>