للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولست أملك شيئًا دونه أبدًا ... ولا شريك أنا في بعض ذرات

ولا ظهير له كي يستعين به ... كما يكون لأرباب الولايات

والفقر لي وصفُ ذاتٍ لازم أبدًا ... كما الغنى أبدًا وصفٌ له ذاتي

وهذه الحال حال الخلق أجمعهم ... وكلهم عنده عبدٌ له آتي

فمن بغى مطلبًا من غير خالقه ... فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي

والحمد لله ملء الكون أجمعه ... ما كان منه، وما من بعده ياتي» (١)

* * * *


(١) «مدارج السالكين»: (١/ ٢٢٥). وزاد في «العقود الدرية» (ص ٤٥٣) بيتًا وهو:
ثم الصلاة على المختار من مُضرٍ ... خير البريّة من ماضٍ ومن آتيِ
وليس للشيخ بل لبعض ناسخي القصيدة كما بيَّنه ناظمه في موضع من «الكواكب الدراري» لابن عروة (الظاهرية رقم ٥٩٧ ــ ق ٨٩).

<<  <   >  >>