فَجَادَتِ الرحمةُ أرضًا ثَوَى ... فيها وسَقَّتْهَا غُيُوثُ الرِّضَا
وعلى الجملة فكان الشيخ تقيُّ الدِّين ابن تيميَّة أحد الثلاثة الذين عاصرتُهم ولم يكن في الزمان مثلُهم، بل ولا قبلَهم من مئةِ سنة، وهم: الشيخ تقي الدِّين ابن تيمية، والشيخ تقي الدِّين ابن دقيق العيد، وشيخنا العلامة تقي الدِّين السبكي، وقلت في ذلك:
ثلاثةٌ ليس لهمْ رابعٌ ... فلا تكنْ مِن ذاكَ فِي شَكِّ