للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول: كَانَ مخلّطًا على نفسه، متبعًا مراد الشيطان منه، يميل إلى الشهوة والمحاضرة ... (١٤/ ٨٣). (١٨/ ١٦٠ - ١٦١).

[وتوفيت] الشيخة الصالحة ست النعم بنت عبد الرَّحمن بن عليّ ابن عبدوس الحرّانية، والدة الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن تَيْمِيَّة. عمرت فوق التسعين سنة. وكانت من الصالحات، ولدت تسع بَنِين. ولم ترزق بنتًا قط. توفيت يوم الأربعاء العشرين من شوال ودُفنت بالصوفية، وحضر جنازتها خلق كثير وجمٌ غفير. رحمها الله. (١٤/ ٨١). (١٨/ ١٥٩).

سنة (٧١٧)

في صفر شُرع في عمارة الجامع الَّذي أنشأه ملك الأمراء سيف الدِّين تنكز نائب الشَّام ظاهر باب النصر تجاه حكر السمّاق، على نهر بانياس بدمشق. وتردّد القضاة والعلماء في تحرير قبلته، فاستقرّ الحال في أمرها على ما قاله الشَّيخ تقي الدِّين ابن تَيْمِيَّة في يوم الأحد الخامس والعشرين منه، وشرعوا في بنائه بأمر السلطان ومساعدته لنائبه في ذلك. (١٤/ ٨٣). (١٨/ ١٦٣).

وفي التاسع عشر منه [شوال] درّس ابن الزَمْلَكاني بالعذراوية عوضًا عن ابن سلام. وفيه درّس الشيخ شرف الدِّين ابن تَيْمِيَّة بالحنبلية عن إذن أخيه له في ذلك بعد وفاة أخيهما لأمهما بدر الدِّين قاسم بن محمد بن خالد. ثمَّ سافر الشَّيخ شرف الدِّين إلى الحج. وحضر الشَّيخ تقي الدِّين ابن تيمية الدرس بنفسه، وحضر عنده خلق كثير من الأعيان وغيرهم حتَّى عاد أخوه، وبعد عوده أيضًا. (١٤/ ٨٥). (١٨/ ١٦٦).

<<  <   >  >>