وانفصل المجلس على تأكيد المنع من ذلك. (١٤/ ٩٦). (١٨/ ١٩٢).
سنة (٧٢٠)
وفي يوم الخميس ثاني عشري رجب عُقد مجلس بدار السعادة للشيخ تقي الدِّين ابن تَيْمِيَّة بحضرة نائب السلطنة، واجتمع فيه القضاة والمفتون من المذاهب. وحضر الشَّيخ، وعاتبوه على العود إلى الإفتاء بمسألة الطلاق. ثمَّ حُبس الشيخ يومئذٍ بالقلعة. (١٤/ ١٠٠).
سنة (٧٢١)
وفي يوم عاشوراء خرج الشَّيخ تقي الدِّين ابن تَيْمِيَّة من القلعة بمرسوم السلطان وتوجّه إلى داره. وكانت مدّة إقامته خمسة أشهر وثمانية عشر يومًا. - رحمه الله - . (١٤/ ١٠١). (١٨/ ٢٠٦).
سنة (٧٢٥)
وفي [ربيع الأوَّل] مُنع شهاب الدِّين بن مرّي البعلبكِّي من الكلام على الناس بمصر على طريقة الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن تَيْمِيَّة وعزره القاضي المالكي بسبب الاستغاثة. (١٤/ ١٢١). (١٨/ ٢٥٤).
وفي يوم الأربعاء ثاني عشر شوال درّس الشَّيخ شمس الدِّين ابن الأصبهاني بالرواحية بعد ذهاب ابن الزَّمْلَكاني إلى حلب. وحضر عنده القضاةُ والأعيان. وكان فيهم شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة. وجرى يومئذ بحث في العام إذا خُصّ، وفي الاستثناء بعد النفي، ووقع انتشار وطال الكلام في ذلك المجلس. وتكلّم الشَّيخ تقي الدِّين كلامًا أبهت الحاضرين. (١٤/ ١٢٢). (١٨/ ٢٥٦).