١ - أنه وصفه بالمعرفة التامة بخط الشيخ، وأنه أبرز الجماعة في الاضطلاع بهذه المهمة الشاقة، وهذا أمر تفرّد به ابن رُشَيِّق باتفاق أصحاب الشيخ ــ كما سبق ــ. ٢ - أنه ذكر أن أبا عبد الله هذا قليل ذات اليد، يجب مساعدته من الجماعة ليتفرغ للقيام بهذه المهمة، وهذا موافق لما ذكره ابن كثير من كثرة عياله وأنه مات مَدِينًا.
٣ - أنه قد ذكر في رسالته هذه ابن القيم بقوله: «ورُوْجع الشيخان الصالحان، الفاضلان المحققان: شرف الدين، وشمس الدِّين بن أبي بكر؛ فإنهما أحذق الجماعة على الإطلاق في المناهج العقلية وغيرها، وأذكرهم للمباحث الأصولية» اهـ ــ وأبعد النُّجْعة المعلِّق على رسالة ابن مُرِّي في المراد بشمس الدِّين بن أبي بكر ــ! ! فهذه دلائل واضحة، وبالله التوفيق والاستعانة.