(٢) قارن بما قاله العلامة ابن الزملكاني ــ قرين شيخ الإسلام وبلديّه وخصمه ــ: «ولا يُعرف أنه ناظر أحدًا فانقطع معه، ولا تكلم في علم من العلوم سواء كان من علوم الشرع أو غيرها إلا فاق فيه أهله والمنسوبين إليه» اهـ. (٣) تقدم كذب هذه الفرية، وأن مصدرها ابن بطوطة. (٤) ذكر شيخ الإسلام النزاع في هذه المسألة عند العلماء في «الفتاوى»: (٢٧/ ١٥٣)، وقال في موضع آخر: «ولهذا كان أئمة العلماء يعدون من جملة البدع المتكررة السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين، وهذا في أصح القولين غير مشروع حتى صرح بعض من قال ذلك: أن من سافر هذا السفر لا يقصر فيه الصلاة؛ لأنه سفر معصية». «الفتاوى»: (٢٦/ ١٥٣).