الحديد والمصانع والمناجم في بلادهم وبذلك تتم لنا السيطرة على عروشهم وإماراتهم".
"شعبنا طموح فخور ومحب للرفاهية والسعادة وحيثما كان النور لابد من وجود ظل وليس عبثا أن إلهنا قد أعطى شعبة المختار قوة الأفعى وحيويتها وحيلة الثعلب ومكره، وبعد نظر الصقر، وقوة ذاكرة الكلب. والتضامن الفطري لدى كلاب البحر".
قيل بأن عدداً من إخواننا اليهود تنصروا. وماذا يضيرنا؟ إن هؤلاء اليهود الذين يتعمدون بأجسامهم ستظل أرواحهم يهودية، وسوف يكونون لنا مشعلا نستير به في اكتشاف خفايا النصرانية ومساعدين لنا على رسم الخطط التي تدمر المسيحية. إن الكنيسة عدونا الخطير فلنستفد من إخواننا الذين تنصروا في الظاهر. لبث الفساد في الكنيسة وإشاعة أسباب الخلاف والفرقة والصراع بين المسيحيين ونشر الأنباء المشوهة التي تسيء إلى رجال الدين فيقل إحترامهم ويزدريهم الشعب في كل مكان". التجارة والمضاربة مصدرا ربح عظيم فلا يصح خروجهما من أيدينا.
علينا أن نستولي على احتكارات الخمور والحبوب والدقيق وتجارة المواد الغذائية لنتحكم في بطون الـ Gentiles الكفار".
"علينا أن نتسلل إلى جميع جوانب الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والثقافية، لا بد أن نتسلم مناصب رئيسية في القضاء والوزارات الرئيسية، المالية، الخارجية، الحربية، والجامعات وأقسام الفلسفة منها والقانون والموسيقى والطب والإقتصاد السياسي والآداب والعلوم، وأهمها جميعا الطب، لأن الطبيب يطلع على أسرار العائلات، ويتغلغل في صميم حياة أعدائنا المسيحيين ويقبض على كل شيء لديهم: الصحة والحياة.