١٤ - "إن حرية الصحافة، وحرية الإجتماع، وحرية العقيدة، وقاعدة الحكم، وغيرها يجب أن تختفي إلى إلابد، وتمحى من ذاكرة الإنسان".
١٥ - إن قوتنا إنما هي في سوء التغذية المزمن لأجسام الجنتايلز Gentiles وفي ضعفهم البدني الدائم".
١٦ - "إن دولاب الأعمال المختلفة في كافة الحكومات يسير بقوة الآلة التي نديرها بأنفسنا وهذه الآلة هي الذهب".
١٧ - "إننا نملك بين أيدينا أعظم قوة في هذا العصر، وهي الذهب".
وكان من سيطرتهم على الذهب أنهم اشتروا أسهم شركتين لأخطر طريقين بحريين في العالم وهما قناة السويس وقناة بنما وفي صفقة واحدة دفع روتشيلد ورفيقه سليجان ١٥٠ مليون دولار ثمنا لأسهم في شركة بنما سنة ١٨٧٩ (١).
١٨ - "يجب أن تكون الصحافة تافهة كاذبة بعيدة عن الحق. إنها تعمل لتحريض وإثارة المشاعر التي نحن في حاجة إليها من أجل أهدافنا.
لا يمكن أن يصل إعلان إلى الجمهور دون أن يمر على رقابتنا".
وبتأريخ يوليو ١٨٧٩ م قالت صحيفة The Graphic اللندنية مامعناه: "إن صحافة القارة واقعة إلى حد كبير تحت سيطرة اليهود". وفي سنة ١٨٥٥ م اشترى اليهوديان موزس ليفي، وليفي لاوش جريدة الديلي تلغراف اللندنية وسارت الجريدة على خطة التايمز في خدمة اليهودية العالمية، ولم تخرج عن الخطة قيد شعرة، وعن طريق الصحافة اليهودية البريطانية والدعاية التي تروجها وصل عدد كبير من اليهود إلى مجلس العموم البريطاني وإلى مجلس اللوردات والمجالس البلدية والجمعيات الخيرية.