للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومنذ بدأ التغلغل اليهودي في الحياة الفرنسية، اتجه اليهود إلى العصب الخطير في الدولة، اتجهوا إلى الصحافة كما فعلوا في بريطانيا. وبمساعدة المليونير روتشيلد أسهموا في جميع الصحف الفرنسية وفرضوا عليها رؤساء التحرير ولمحررين المسئولين عن الشئون السياسية والإقتصادية.

واستطاعت الصحافة الفرنسية اليهودية أن تجعل من البطل الفرنسي بيتان خائنا وأن تجعل من بلوم ومنديس فرانس وسوستيل وغيرم: رؤساء وزارات ووزراء، يوجهون سياسة فرنسا.

١٩ - "لقد ذكر الأنبياء أن الله اختارنا بنفسه لنحكم العالم كله، ولهذا أمدنا بنوع من النبوغ يتفق مع مهمتنا هذه وينسجم معها".

٢٠ - "أمامنا الآن بضع سنوات قليلة لتحل اللحظة التي يتم فيها تحطيم الديانة المسيحية تحطيما كاملا".

٢١ - "علينا أن ننتزع فكرة الله ذاتها من عقول المسيحيين".

٢٢ - "يجب ألا نتردد لحظة في أعمال الرشوة والخديعة والخيانة إذا كانت تخدم أغراضنا".

٢٣ - "إن الغاية تبرر الوسيلة وعلينا ونحن نضع خططنا ألا نلتفت إلى ماهو خير وأخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد".

ولا أدل على ذلك من التآمر الأمبريالي الصهيوني على فلسطين أثناء نظر القضية أمام هيئة الأمم المتحدة في الفترة من ١٩٤٧ - ١٩٤٨ إذ أبرق سول بلوم عضو الكونجرس إلى ترومان يقول: "إن على الولايات المتحدة أن تعترف بالدولة اليهودية الجديدة، وبذلك تساعد على منع نفوذ السوفيات من التغلغل إلى فلسطين والشرق الأوسط".

وأعلن الدكتور حايم وأيزمان الصهيوى الخطير قبل أيام معدودة من جلاء قوات الإنتداب عن فلسطين مانصه: "لقد تمكنت من توطيد

<<  <   >  >>