للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

علاقاتنا بأصدقائنا في واشنطن وتأكدت أنه سيتم الإعتراف بالدولة اليهودية في اللحظة التي يعلن فيها عن إنشائها".

وفي ١٣ أيار مايو سنة ١٩٤٨ كتب وايزمان رسالة خاصة إلى ترومان يطلب فيها "أن تعترف الولايات المتحدة حالا بالحكومة المؤقتة للدولة اليهودية الجديدة".

٢٤ - "نحن نحكم الطوائف باستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر، وهذه المشاعر هي وسائلنا التي نكتسح بها كل الذين يصدوننا عن سبيلنا".

٢٥ - "عندما نصل إلى مملكتنا يصبح من غير المرغوب فيه لدينا وجود عقيدة غير عقيدتنا، وعلى ذلك يتعين علينا أن نكتسح جميع العقائد والديانات الأخرى. وإذا كان هذا يؤدي إلى وجود ملحدين ينكرون وجود الله فإن هذا مما لا يتعارض مع وجهة نظرنا، ويعتبر في ذاته مرحلة تطور وانتقال، وقد كانت نقمة اليهود على روسيا القيصرية عظيمة لأنها كانت في نظر اليهود الركن المكين للمسيحية، ولأن روسيا لم تهضم تغلغل اليهودية العالمية في الكيان الروسي، ولم تسمح بسيطرة اليهود والصهيونية على مقدرات الشعب الروسي، كما لم تحل دون عمليات القمع الإنتقامية التي كانت توجه لليهود كلما تسببوا في تدمير اقتصاد بلد من بلدان روسيا.

وقررت الحكومة اليهودية المستورة أن تدمر المسيحية في روسيا وأن تنتقم من الشعب الروسي الذي كان يحتقر اليهود ويضطهدهم. فكانت الثورة البلشفية سنة ١٩١٧ وكان من ورائها قولا وعملا وتمويلا وتخطيطا عتاة اليهود من أمثال تروتسكي trotsky ، سفرديلوف sverdlov ، كامينيف kamenev ، سوكولنكوف sokolnikoff ، أورتسكي uritsky

<<  <   >  >>