للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

للماسونية في كل بلد نظام خاص، وأساليب خاصة. كي تصل إلى تقويض العالم وإقامة دولة اليهود العالمية.

وفي سنة ١٩٢٨ قالت المجلة اليهودية Le Symbolisme عدد يوليو: "وإن أعظم واجب للماسوني الأوربي هو تمجيد الجنس الذي حافظ على المستوى الكهنوتي للحكمة".

وقالت دائرة معارف الماسونية الصادرة في فيلادلفيا سنة ١٩٠٦: "يجب أن يكون كل محفل رمزا لهيكل اليهود وهو بالفعل كذلك وأن يكون كل أستاذ على كرسيه ممثلا لملك اليهود، وكل ماسوني تجسيدا للعامل اليهودي".

وذ كرت دائرة المعارف اليهودية طبعة ١٩٠٣ الجرء الخامس صفحة ٥٠٣ أن اللغة الفنية والرموز والطقوس التي تمارسها الماسونية الأوربية ملأى بالمثل والإصطلاحات اليهودية، ففي محفل سكوتلندا نجد التواريخ الموضوعة على المراسلات والوثائق الرسمية، كلها بحسب تقويم العصر والأشهر اليهودية وتستعمل كذلك الأبجدية العبرية". وتنص تعاليم الماسونية السرية على تقديس الجنس والحرية التامة لنشر الإباحية (١).

"إن أمنيتنا هي تنظيم جماعة من الناس يكونون أحرارا جنسيا، نريد أن نخلق الناس الذين لايخجلون من أعضائهم التناسلية" وفي هذه الأيام التي تسود فيها المدنية المسيحية نجد صعوبات جمة، ولكن البدية قد رسمت فعلا، ومهما تكن صغيرة إلا أنها ناجحة، وعلى نطاق واسع، لابد من النصر المحقق إذا استطعنا أن نغذي الشباب منذ سنوات أعمارهم الأولى، بأسس هذه الآداب الجديدة، على الشباب أن يدركوا منذ ولادلهم أن أعضاء التناسل مقدسة" (٢).


(١) Freemasonry Arnold leese London ١٩٣٥
(٢) لقد نجحوا في ذلك وأسسوا نوادي العراة في دول أوربية كثيرة، وينشرون اليوم
فكرة في جميع شواطئ أوربا وأمريكا.

<<  <   >  >>