للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

عبد. كاجير كنزيل يكون عندك. إلى سنة اليوبيل يخدم عندك. ثم يخرج من عندك هو وبنوه معه ويعود إلى عشيرته وإلى ملك آبائه يرجع.

لأنهم عبيدي الذين أخرجتهم من أرض مصر لا يباعون بيع العبيد.

لا تتسلط عليه بعنف بل اخش إلهك. وأما عبيدك وإماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم. منهم تقتنون عبيدا وإماء وأيضاً من أبناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في أرضكم فيكونون ملكا لكم. وتستملكونهم لأبنائكم من بعدكم ميراث ملك. تستعبدونهم إلى الدهر، وأما إخوتكم بنو إسرائيل فلا يتسلط إنسان على أخيه بعنف" (١). إذا بيع لك أخوك العبراني أو أختك العبرانية وخدمتك ست سنين ففي السنة السابعة تطلقه حرا من عندك، وحين تطلقه حرا من عندك لا تطلقه فارغاً (٢)، إذا اشتريت عبدا عبرانيا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حرا مجاناً" (٣).

ومن ذلك أنه ما كان يجوز للإسرائيلي أن يتعامل بالربا مع أخيه الإسرائيلي ولا أن يأخذ منه رهنا بدينه، وإذا أخذ منه في الصباح رهنا من المتاع الذي لا يستغني عنه في حياته اليومية كالرحا وما إليها وجب أن يرده إليه في المساء" أما غير الإسرائيل فمباح للإسرائيلي أن يمتصه و يتعامل معه بأشنع أنواع الربا الفاحش: "الأجنبي تطالب وأما ما كان لك عند أخيك فتبرئه يدك منه" (٤). لاتقرض أخاك بربا ربا فضة أو ربا طعام أو ربا شيء ما مما يقرض بربا. للأجنبي تقرض بربا ولكن لأخيك لا تقرض بربا لكي يباركك الرب إلهك في كل ما تمتد إليه يدك في الأرض التي أنت داخل إليها لتمتلكها" (٥).


(١) سفر اللاويين ٢٥: ٣١ - ٤٦.
(٢) سفر التثنية ١٥: ١٢ - ١٣.
(٣) سفر الخروج ٢١: ٢.
(٤) سفر التثنية ١٥: ٣.
(٥) سفر التثنية ٢٣: ١٩ - ٢٠.

<<  <   >  >>