للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

اليهود ليستفيدوا من دمائهم. وهكذا فإن هذه الحوادث تعتمد عل هذا الاساس".

ويقول ج. كيتو kitto في كتابه "مجموعة الكتاب المقدس" الذي نشر في عام ١٨٩٥: " إن محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت من هد إبراهيم حتى سقوط مملكة إسرائيل ويهوذا ".

ويقول المسيح عليه السلام: " ويل لك لأنكم تبنون قبور الأنبياء وآباؤكم قتلوم. إذا تشهدون وترضون في أعمال أبائكم. لأنهم قتلوهم أنتم تبنون قبورهم. لذلك أيضاً قالت حكمة الله إني أرسل اليهم أنبياء ورسلا فيقتلون منهم ويطردون، لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع لأنبياء المهرق منذ إنشاء العالم من دم هابيل إلى دم زكريا الذي أُهْلِكَ بين المذبح والبيت. نعم أقول لكم أنه يطلب من هذا الجيل " (١).

ويشكو إيليا قائلا: " قد غرت غيرة للرب إله الجنود لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك و نقضوا مذابحك وقتلوا أنبيائك بالسيف فبقيت أنا وحدي وهم يطلبون نفسي ليأخذوها " (٢).

وتقرر التوراة مدى انحراف بني إسرائيل عن أحد ملوك يهوذا: " كان منسى ابن اثنتى عشرة سنة حين ملك، وملك خمسا وخمسين سنة في ورشليم وأسم أمه حفصيبة، وعمل الشر في عيني الرب حسب رجاسات الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل، وعاد فبنى المرتفعات التي أبادها حزقيا أبوه وأقام مذابح للبعل وعمل سارية كما عمل آخاب ملك إسرائيل وسجد لكل جند السماء وعبدها، وبنى مذابح في بيت الرب


(١) سفر لوقا ١١: ٤٧ - ٥١.
(٢) سفر الملوك الأول ١٩: ١٠.

<<  <   >  >>