للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

جيش الفلسطينيين خاف واضطرب قلبه جدا، فسأل شاول من الرب فلم يجبه الرب لا بالأحلام ولا بالأوريم ولا بالأنبياء. فقال شاول لعبيده: فتشوا لي على امرأة صاحبة جان فأذهب إليها " (١).

واحتال على امرأة صاحبة جان حتى أخرجت له روح صموئيل: "فقال صموئيل لشاول: لماذا أقلقتنى بإصعادك إياي؟ فقال شاول: قد ضاق بي الأمر جداً. الفلسطينيون يحاربونني والرب فارقني ولم يعد يجيبني لا بالأنبياء ولا بالأوريم ولا بالأحلام فدعوتك لكي تعلمني ماذا أصنع. فقال صموئيل: ولماذا تسألني والرب قد فارقك وصار عدوك.

وقد فعل الرب لنفسه كما تكلم عن يدي وقد شق الرب المملكة من يدك وأعطاها لقريبك داود. لأنك لم تسمع لصوت الرب ويدفع الرب إسرائيل أيضاً معك ليد الفلسطينيين " (٢).

وقد أعترف المؤرخ اليهودي برنارد لازار Bernard lazare في كتابه L'Anti - samitisme " اللاسامية" بأن عادة ذبح الأطفال ترجع إلى استخدام دم الأطفال من قبل السحرة اليهود في الماضى.

ويقول الجنرال جواد رفعت أنيل خان، في كتابه "البرميل الإبري" (٣) (إيفلي فيجي): "إن حوادث الدم البشرى مفاهيم انتشرت بين عامة الشعب وهي ليست خرافة. والحقيقة أن جيل الشباب من اليهود يهتم كثيرا بعلوم السحرة والشعوذة. والتلمود يبحث عن السحر والشياطين بغموض كبير، ولهذا فإن الطبيعي أن تستعمل الدماء خلال طقوسهم الدينية: ومن المحتمل أن يكون سحرة اليهود قد ذبحوا أطفالاً من غير


(١) ١ صم ٢٨: ٣ - ٧.
(٢) ١ صم ٢٨: ١٥ - ١٩.
(٣) طبعة استانبول سنة ١٩٥٨ والعبارات من ترجمة المجاهد فاروق حمود.

<<  <   >  >>