(٢) ثبير: بفتح أوله جبل يقع شرق مكة يشرف على منى من الشرق كما يسمى جبل مزدلفة بجبل ثبير، ويذكر ياقوت أن في مكة جبالًا عدة تسمى بثبير، والمقصود هنا هو هذا وسمي في القديم باسم رجل من هذيل. ياقوت الحموي ج ٨ ص ٧٣ - ٧٤. (٣) ثور: جبل كبير يقع جنوبي مكة، وفيه الغار الذي اختبأ به الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- هو وصديقه عن أعين قريش عندما قرر الهجرة إلى المدينة. وما زال معروفًا إلى اليوم، وهو غير ثور الجبل الصغير الواقع بالمدينة حدًا لحرمها من الشمال. (٤) عير: بلفظ مذكر الحمار جبل متوسط الارتفاع يمتد من الغرب إلى الشرق يقع إلى الجنوب من المدينة وهو حدها الجنوبي، ويشرف على الميقات (آبار علي) من الشرق، ويشكل أعلاه حدًا مستويًا كأنه ظهر عير، وربما أوحى باسم الجبل. (٥) ورقان: بفتح أوله أو كسره، وكسر ثانيه أو إسكانه أحد جبال الحجاز المشهورة، وهو جبل عظيم الارتفاع، يرى عن عرق الظبية في فج الروحاء جنوبًا صخوره نارية حادة الشعاف يرى ارتفاعه من مسافة بعيدة، وينتمي إلى سلسلة جبال السروات المعروفة، ويقرن ذكره كثيرًا بأُحد ورضوى. (٦) أورد المؤلف هذا الحديث باختلاف في نصه مع تقديم وتأخير. قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع لا أصل له. الموضوعات ج ١ ص ١٢٠. كما ذكر الألباني بأنه موضوع. سلسلة الأحاديث الضعيفة ج ١ ص ١٩٣. (٧) شعب علي: يقع في أعلى وادي بني سالم، وهو غير معروف اليوم وربما هو الموضع المعروف هناك باسم الشعب يمين الطريق للقادم إلى المدينة. (٨) الروحاء: من الراحة والروح والاستراحة، وبقعة روحاء أي ذات راحة وانبساط، وهي هنا فج طويل ووادٍ ضيق في أوله واسع في أوسطه يبدأ في تعريف مؤرخي الأماكن من محطة السيالة القديمة بالقرب من قرية الفريش، وينتهي عند المنصرف (المسيجيد)، أما اليوم فيطلق على القرية العامرة هناك في أسفله، ويطلق على أعلاه وادي السدارة، وهو وادي بني سالم في القديم، وفي الروحاء مسجد صلى فيه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومعالم وآثار أخرى. ابن هشام: السيرة ج ٢ ص ٢٨٦؛ السمهودي ج ٣ ص ١٠٠٧ - ١٠٠٩؛ الرحيلي: الطريق النبوي ص ٢٣ - ٢٨.