(٢) ثنية هرشى: في الأصل هرشا وهي ثنية صعبة المنحدر كان يمر بها الطريق السلطاني بين مكة والمدينة بالقرب من الجحفة شرقًا يقول الشاعر: خذ أنف هرشى أو قفاها فإنما … كلا جانبي هرشى لهن طريق وعندها أحد المساجد التي صلى فيها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وكان معروفًا لابن عمر وما زالت معروفة إلى اليوم، وتقع في منتصف الطريق القديم (التاريخي) بين مكة والمدينة. الحربي: كتاب المناسك ص ٤٥٦. (٣) أي أن هذا الطريق هو الذي سلكه الأنبياء بين مكة والمدينة، وسمي في بعض العصور الإسلامية باسم الطريق السلطاني لكثرة من سلكه من الخلفاء والسلاطين. (٤) إشارة مهمة إلى بداية تحول الطريق عن مروره بالسقيا وهرشى وما وراءهما إلى وادي الصفراء وبدر وقتذاك وفي العصور الأخيرة ظل الطريقان مسلوكين بين المدينة ومكة وأن أول سيارة وصلت إلى المدينة في العصر الحديث سلكت الطريق الأول. (٥) البخاري ج ١ ص ١٨٤. (٦) هذا وصف ليس بدقيق من المؤلف أو ممن نقل عنه، فقد كان أكثرها معروفًا من قبل ومن بعد فقد حدد كثيرًا منها الإمام إبراهيم الحربي في كتابه النفيس المناسك ص ٤٤٢ - ٤٦٤، والسمهودي في كتابه وفاء الوفاء ج ٣ ص ١٠٠٧ - ١٠٢٠ وغيرهما، قديمًا وحديثًا.