(٢) أول من أورد هذه القصة جمال الدين المطري في كتابه هذا بعد مضي قرابة قرنين على عهد نور الدين محمود زنكي. وعلى الرغم من أن السمهودي ذكر تعدد رواياتها وتفاصيلها (وفاء ج ٢ ص ٦٤٨ - ٦٥٢) إلّا أنه أول من تعجب من عدم ذكرها في المصادر التي ترجمت لنور الدين، ثم اختلف الباحثون بعد ذلك ما بين مثبت وناف لها. وعلى رأس من أنكرها إبراهيم العياشي في كتابه: المدينة بين الماضي والحاضر ص ١٦١ - ١٦٤. كذلك انظر: إبراهيم محمد المزيني: رواية صب الرصاص حول قبر الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- في عهد السلطان زنكي، مجلة الدارة عدد ٤ سنة ١٤١٧ هـ ص ٩٥ - ١٢١. (٣) وهو سنة ٧٤٠ هـ كما ذكر المؤلف قبل قليل.