(٢) مسجد المنارتين: هذا المسجد معروف وليس كما ذكر المؤلف فهو يقع في الطريق إلى العقيق قبل جبل الأنعم، ولا زال متهدمًا ومعروفًا وأول من عرفه وحدده بدقة العباسي صاحب كتاب عمدة الأخبار سنة ٩٧٢ هـ ويقع اليوم يمين الطريق قبيل محطة العواجي بستين مترًا. وعسى أن يدركه الاهتمام والعمارة قبل أن يندرس مرة أخرى. السمهودي: وفاء ج ٣ ص ٨٧٨. وقد كان حتى عهد قريب متهدمًا ثم عمر حديثًا ينفس المكان والاسم والمنارتين. (٣) هو عبد الرحمن بن سهل الأنصاري، صحابي شهد أحد والخندق وعاش طويلًا حتى أدرك إمارة معاوية في الشام وقد تعرض في حياته -صلى الله عليه وآله وسلم- لعدة مواقف منها مقتل أخيه عبد الله في خيبر، وأسر قريش له، ونهش حية فأمر -صلى الله عليه وآله وسلم- أحد أصحابه أن يرقيه. ثم مراجعة معاوية حول قافلة خمر. ابن حجر: الإصابة ق ١ ج ٤ ص ٣١٢، ٣١٣، ٣١٤. (٤) هو حويصة بن مسعود بن كعب بن عامر الأنصاري صحابي جليل شهد أحدًا والخندق شارك أخاه محيصة في قتل كعب بن الأشرف اليهودي في غزوة خيبر. أما محيصة فكان أصغر من أخيه حويصة، وأسلم قبله. ابن حجر: الإصابة ق ١ ج ٢ ص ٤٣، ق ٢ ج ٦ ص ٤٥.