(٢) عرضة أي السوق. (٣) مسجد النور: في رواية للأسدي أنه يقع ناحية قباء. ولا يعرف سببٌ لتسميته بهذا الاسم إلّا أن يكون من حادثة عصا أسيد بن حضير وعباد بن بشر -رضي الله عنه- ما التي أضاءت لهما عند مسراهما من عند رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في إحدى الليالي الظلماء حتى وصلا إلى دارهما. (البخاري ج ٣ ص ١٣٨٤). وعندئذ سيكون موقعه في منازل عبد الأشهل شامي بني ظفر في طرف حرة واقم الشرقي. وكل ذلك مبني على الظن وليس على التقرير. انظر السمهودي: ج ٣ ص ٨٧٧. (٤) وقد عاب السمهودي هذا الكلام من المؤلف فقال: «لا دار أعرف من دارهم» وحددها بأنها تقع في قبلة مسجد الفضيخ. وعلل عدم معرفة المطري بأنه من قلة اعتنائه بذلك. وفاء الوفاء ج ٣ ص ٨٧٥.