(٢) علق السمهودي على قول المطري بأنه لم يكن في القبلة إلى وقته باب إلّا خوخة لآل عمر. علق عليه بأنه مردود (ج ١ ص ٧٠٤ - ٧٠٥) وذكر أن فيها بابًا ناحية دار مروان، ويظهر أنه لا تعارض بين الرأيين، حيث أشار المطري نفسه بعد قليل أنه يوجد في جهة القبلة خوخة كانت لمروان عند داره يدخل منها إلى المسجد وهو ما نص عليه السمهودي. وأشار أنه كان يدخل منه الأمراء منذ وقت مبكر قبل عصر المطري. إلّا أن إيجاز المطري في كتابه عمومًا لا يرقى للشمول والتفصيل عند السمهودي. (٣) الساج: نوع من الخشب، تتخذ ألواحه للسقوف كثيرًا. الملك المظفر: المخترع ص ٩٩، ١٠٤. (٤) في الأصل استدت، وما أثبتاه من (ص). (٥) وهكذا يتضح أن السلطان قلاوون هو أول من أحدث القبة.