١٢٩٨٨ - هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ؟ هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ عز وجل إِلَاّ كمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ: أَيْ فُلُ أَلَمْ أَكْرِمْكَ وَأَسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وتربع؟ فيقول: بلى أي رب فيقول: أفظننت أَنّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ: لَا فَيَقُولُ: إِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ; ثُمَّ يَلْقَى الثّانِيَ فَيَقُولُ لَهُ: أي فل؟ ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لَكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ: بلى أي رب! فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟ فَيَقُولُ: لَا فَيَقُولُ: إِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ; ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك فَيَقُولُ: رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ فَيَقُولُ: هاهُنَا إِذَنْ ثُمَّ يُقَالُ: الآنَ نَبْعَثُ شَاهِداً عَلَيْكَ وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ: انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق الَّذِي يَسْخَطُ الله عَلَيْهِ
(م) عَن أبي هريرة.
[حكم الألباني]
(صحيح) انظر حديث رقم: ٧٠٣٢ في صحيح الجامع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute