للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥ - أبايِعُكَ على أنْ تَعْبُدَ الله لَا تُشْرِكُ به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة وتَنْصَحُ لِكُلِّ مُسْلِم وتَبْرَأُ مِنَ الشِّرْكِ

(حم ن) عن جرير.

[حكم الألباني]

(صحيح) انظر حديث رقم: ٢٥ فى صحيح الجامع * - * وفى الإرواء ١٢٠٧: روى أبو وائل عن أبى نخيلة البجلى عن جرير قال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو يبايع فقلت: يا رسول الله ابسط يدك حتى أبايعك واشترط على فأنت أعلم قال: أبايعك على أن تعبد الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتناصح المسلمين وتفارق المشرك. أخرجه النسائى (٢ / ١٨٣) والبيهقى (٩ / ١٣) وأحمد (٤ / ٣٦٥) عن منصور عن أبى وائل به. وتابعه الأعمش عن أبى وائل به. أخرجه النسائى من طريق أبى الأحوص عنه. وخالفه شعبة فقال: عنه عن أبى وائل عن جرير: أسقط منه أبا نخيلة. أخرجه النسائى. وتابع شعبة أبو شهاب وأبو ربعى فقالا: عن الأعمش عن أبى وائل عن جرير. أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير (١ / ١١١١ / ١) . ولعل رواية أبى الأحوص عنه أرجح لموافقتها لرواية منصور التى لم يختلف عليه فيها. وإسناده صحيح وأبو نخيلة بالخاء المعجمة مصغرا وقيل بالمهلمة وبه جزم إبراهيم الحربى وقال: هو رجل صالح. وجزم غير واحد بصحبته كما بينه الحافظ ابن حجر فى الأصابة. وله شاهد عن أعرابى معه كتاب كتبه له رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وفارقتم المشركين وأعطيتم من الغنائم الخمس وسهم النبى صلى الله عليه وسلم والصفى وربما قال: وصفيه ـ فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله. أخرجه البيهقى (٦ / ٣٠٣ ٩ / ١٣) وأحمد (٥ / ٧٨) بسند صحيح عنه وجهالة الصحابى لا تضر. وشاهد آخر من رواية بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا بلفظ: كل مسلم على مسلم محرم أخوان نصيران لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعد ما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين. أخرجه النسائى (١ / ٣٥٨) وابن ماجه (٢٥٣٦) شطره الثانى. قال الألباني: وإسناده حسن. وفى الباب عن سمرة بن جندب مرفوعا بلفظ: من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله. أخرجه أبو داود (٢٧٨٧) . قال الألباني: وسنده ضعيف. وله عنه طريق أخرى أشد ضعفا منها أخرجه الحاكم (٢ / ١٤١ ـ ١٤١) وقال صحيح على شرط البخارى! ووافقه الذهبى فى التلخيص لكن وقع فيه صحيح على شرط البخارى ومسلم! وذلك من أوهامها فإن فيه إسحاق بن إدريس وهو متهم بالكذب وقد ترجمه الذهبى فى نفسه فى الميزان أسوأ ترجمة. ووجدت له شاهدا آخر من حديث كعب بن عمرو وقال: أتيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو يبايع الناس فقلت: يا رسول الله: أبسط يدك على أبايعك واشترط على فأنت أعلم بالشرط قال: أبايعك على أن تعبد الله. . . . الحديث بلفظ أبى نخيلة المتقدم. أخرجه الحاكم (٣ / ٥٠٥) وفيه بريدة بن سفيان الأسلمى وليس بالقوى

<<  <   >  >>