للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٥٨ - اغزوا باسم الله وَفِي سَبيلِ الله وقاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بالله اغزوا ولا تَغُلوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتلُوا وَلِيداً وَإِذا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ فادْعُهُمْ إِلَى ثَلَاثِ خِصالٍ فأَيَّتَهُنَّ مَا أجابُوكَ فاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ: أدْعُهُمْ إِلَى الإِسْلَامِ فإِنْ أجابُوكَ فاقْبَلْ منهُمْ وكُفًّ عنهُمْ ; ثُمَّ ادْعُهُمْ أن التَّحَوُّلِ مِنْ دارِهِمْ إِلَى دَارِ المُهاجِرِينَ وأخْبِرْهُمْ أنهم إِن فَعَلُوا ذَلِك فَلَهُمْ مَا لِلْمُهاجِرِينَ وعليْهِمْ مَا على المُهاجِرِينَ فإنْ أبَوا أنْ يَتَحَوَّلوا مِنْهَا فأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ يَكونونَ كأعْرابِ المُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ الله الَّذِي يَجْرِي على المُؤمِنِينَ وَلَا يَكُونُ لَهُمْ فِي الغَنِيمَةِ والفَيءِ شَيْءٌ إلَاّ أنْ يُجَاهِدُوا مَعَ المُسْلِمِينَ فإِنْ هُمْ أبَوا فَسَلْهُمُ الجِزْيَةَ فإِنْ هُمْ أجابُوكَ فاقْبَلْ مِنْهُمْ وكُفَّ عَنْهُمْ فإِنْ أبَوْا فاسْتَعِنْ بِاللَّه وقاتِلْهُمْ وَإِذا حاصَرْتَ أهْلَ حِصْنِ وأرادُوكَ أنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّة الله وذِمَّةَ نَبِيِّهِ فَلَا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ الله وَلَا ذِمَّةَ نَبِيِّهِ ولَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وذِمَّة أصْحابِكَ فإِنَّكُمْ إِنْ تَخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وذِمَمَ أصْحابِكُمْ أهْوَنُ مِنْ أنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةِ الله وذِمَّةَ رَسُولِهِ وَإِذا حاصَرْتَ أهْلَ الحِصْنِ فأَرْادُوكَ أنْ تُنْزِلَهُمْ على حُكْمِ الله فَلَا تُنْزِلْهُمْ على حُكْمِ الله ولكن أنزلهم على حكمك فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ حُكْمَ الله فِيهِمْ أم لا

(حم م ٤) عن بريدة.

[حكم الألباني]

(صحيح) انظر حديث رقم: ١٠٧٨ في صحيح الجامع

<<  <   >  >>