٧٢٦ - إِذا قُبِرَ المَيِّتُ أتاهُ مَلَكانِ أسْوَدَانِ أزْرَقانِ يُقالُ لأحَدِهِما المُنْكَرُ وَلِلآخَرِ النَّكِيرُ فَيَقُولانِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَيَقُولُ: مَا كانَ يَقولُ هُوَ: عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ أشْهَدُ أن لا إله إلا الله وأن محمد عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِراعاً فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقالُ: نَمْ فَيَقُولُ: أرْجِع إِلَى أهْلِي فأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ: نَمْ كَنَوْمَةِ العَرُوسِ الذِي لَا يُوقِظُهُ إلَاّ أحَبُّ أهْلِهِ إليهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ وإِنْ كانَ مُنافِقاً قالَ: سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ قَوْلاً فَقُلْتُ مِثْلَهُ لَا أدْرِي فَيَقُولانِ: قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ فَيُقالُ لِلأَرْضِ: الْتَئِمِي عليهِ فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ أضْلاعُهُ فَلَا يَزَالُ فِيها مُعَذَّباً حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعَهِ ذلكَ
(ت) عن أبي هريرة.
[حكم الألباني]
(حسن) انظر حديث رقم: ٧٢٤ في صحيح الجامع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute