(صحيح) انظر حديث رقم: ٣٢ فى صحيح الجامع * - * وفى الصحيحة ٥٥٧: أخرجه أحمد (٢ / ٤٤٠) وابن أبى شيبة فى المصنف (٢ / ٢٢٩ / ٢) قالا حدثنا أبو أسامة عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن أبى صالح الأشعرى عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه عاد مريضا ومعه أبو هريرة من وعك كان به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشر فإن الله يَقُولُ: هِيَ نَارِي أُسَلِّطُها على عَبْدِي المُؤمِنِ فى الدنيا ليكون حظه من النار فى الآخرة ومن طريق ابن أبى شيبة أخرجه ابن ماجة (٣٤٧٠) والحاكم (١ / ٣٤٥) وكذا ابن أبى الدنيا فى المرض المرض والكفارات (١٥٩ / ١ـ٢) من طريق أخرى عن أبى أسامة به وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبى. وهو كما قالا ورجاله ثقات رجال الشيخين غير الأشعرى هذا قال أبو حاتم: لابأس به روى عنه جماعة من الثقات ولذلك جزم الذهبى فى الميزان بأنه ثقة. وقال الحافظ فى التقريب: مقبول! والحديث أخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق (١٩ / ٤٠ / ١) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن تميم حدثنى إسماعيل بن عبيد الله به. إلا أنه زاد فيه فقال: خرج النبى صلى الله عليه وسلم يعود رجلا من أصحابه وعلى وأنا معه فقبض على يده فوضع يده على جبهته وكان يرى ذلك من تمتام عيادة المريض ثم قال. . . فذكره دون قوله أبشر فى أوله وقوله فى الآخرة فى آخره. قلت وهذه زيادة منكرة لتفرد ابن تميم بها وهو ضعيف مخالفا ابن جابر وهو ثقة