كان أحد الدعاة للالتزام بالنصرانية، لا يهدأ ولا يسكن عن مهمته التي يستعين بكل الوسائل من كتب وشرائط وغيرها في الدعوة إليها، وتدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح "قُمُّصاً".. ولكن بعد أن تعمق في دراسة النصرانية بدأت مشاعر الشك تراوده في العقيدة التي يدعو إليها في الوقت الذي كان يشعر بارتياح عند سماعه للقرآن الكريم ... ومن ثم كانت رحلة إيمانه التي يتحدث عنها قائلاً:
" نشأت في أسرة مسيحية مترابطة والتحقت بقداس الأحد وعمري أربع سنوات ... وفي سن الثامنة كنت أحد شمامسة الكنيسة، وتميزت على أقراني بإلمامي بالقبطية وقدرتي على القراءة من الكتاب المقدس على النصارى.