"إن نشاطات التنصير تجد دعماً من أغنياء النصرانية، في حين يلقي المسلمون تبعة نشاطات الدعوة على عاتق الحكومات والمنظمات والهيئات التي تكون ـ عادة ـ مشغولة بألوان متعددة من النشاطات ".
وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية قد أخلصت في اعتناقها للإسلام، إلى حد غيرتها على الدعوة إليه بتبصرة الدعاة المسلمين إلى أساليبها ومتطلباتها ليكون لها أثر فعال.
[١٧-معلم النصرانية السابق الهندي كرست راجا]
كرست راجا العالم النصرانى الذي اعتنق الإسلام:قرأت القرآن بقصد الانتقاد ولكن الله هدانى إلى الإسلام.
عالم نصرانى فى ولاية "تملنادو" من أقصى جنوب الهند تعمق فى دراسة كتب اليهود والنصارى المسماة بالكتب المقدسة. وكان يعتقد أن القرآن مسروق من العهد القديم والجديد، فوجد فرصة لقراءة ترجمة معانى القرآن الكريم فى اللغة التاميلية فعرف أنه منزل من عند الله تعالى فنطق بكلمة التوحيد وسمى نفسه "محمد".
حوار أجراه أبو بشرى
· ما قصة إسلامك يا محمد؟
· كان أسمى الأول "كرست راجا". ولدت فى عائلة نصرانية فى قرية من ولاية تلمنادور ولغتى التاميلية وأعرف عدداً من اللغات، منذ صغر سنى كنت أحب النصرانية وكذلك المسيح حباً شديداً، لأن أحبار النصارى كانوا يعلمونني أن الذى لا يحب المسيح لا يدخل الجنة، ونشأت على هذه العقيدة. وكنت أدعو الله دائما أن يحول المسلمين جميعا إلى النصرانية.
وفى أحد الأيام التقيت بعالم مسلم ووجدت فرصة لكى أناقش معه بعض الأمور المتعلقة بالإسلام والمسيحية، وتحدانى بقوله: لن تجد شيئاً فى القرآن يخالف العقل أو يخالف الفطرة وكان هذا التحدى سبباً لأقرأ القرآن الكريم فقرأت ترجمة المعانى فى اللغة التاميلية مرتين فعرفت أن الإسلام هو الدين الصحيح والنصرانية محرفة فقبلت الإسلام ديناً.