"الواقع أنه يتعذر على المرء الذي لم يتقن اللغة العربية ولم يضطلع بآدابها أن يدرك مكانة هذا الفرقان الإلهي وسموه وما يتضمنه من المعجزات المبهرة، ولما كان القرآن الكريم قد تناول كل أنواع التفكير والتشريع فقد يكون من العسير على إنسان واحد أن يحكم في هذه المواضع كلها. وهل من مناص للمرء من الانجذاب إلى معجزة القرآن بعد تمعنه في أميّة نبي الإسلام ووقوفه على أسرار حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.. فقد جعل الله تعالى معجزة القرآن وأمّيّة محمد صلى الله عليه وسلم برهانًا على صدق النبوة وصحة انتساب القرآن له.."(في طريقي إلى الإسلام، ١ / ١٨٢ – ١٨٣) .
"إن معجزة القرآن الكريم هي أكثر بروزًا في عصرنا الحالي، عصر النور والعلم، مما كانت عليه في الأزمنة التي سادها الجهل والخمول.."(في طريقي إلى الإسلام، ١ / ١٨٥) .
[٦٣- المفكر الانجليزي عبد الله كويليام]
مفكر إنكليزي، ولد سنة ١٨٥٦، وأسلم سنة ١٨٨٧، وتلقب باسم:(الشيخ عبد الله كويليام) . من آثاره:(العقيدة الإسلامية)(١٩٨٨) ، و (أحسن الأجوبة) .
من مقولاته في كتبه:
"من الوجه العلمي، بصرف النظر عن أنه كتاب موحى به، فالقرآن أبلغ كتاب في الشرق.. (وهو حافل بالمنجزات السامية مليء بالاستعارات الباهرة) .."(العقيدة الإسلامية، ص ١١٩ – ١٢٠) .