بعد الخطاب بيومين كان هناك حفل افتتاح مسجد الجامعة حيث حضر هذا الحفل في باحة الجامعة رئيس جمهورية سيراليون وجمع من المسئولين وبعض رجال الكنيسة الذين دعتهم الجامعة لتكريس التسامح الديني ولتلطيف الجو بعد الخطاب الذي ألقاه القس الذي أسلم، وفي الحفل بعد تلاوة القرآن الكريم قام الشيخ طايس الجميلي حفظه الله ممثل لجنة مسلمي أفريقيا التي تكفلت ببناء المسجد بألقاء كلمة أشار فيها إلى إسلام ذلك القس وضمنها قوله تعالى " ولتجدن أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين " وأن هذا هو حاله وما حدث معه وعندما شرع في شرح هذه الآية ووصل بشرحه عند الآية ترى أعينهم تفيض من الدمع والمترجم يترجم على الفور، قال رأيت القساوسة الذين حضروا أخرجوا مناديلهم يمسحون دموعهم، تأثرا أو مجاملة والله أعلم. قال أحد القساوسة لزميله الذي بجانبه أقسم أن هذا هو من أرشد ذلك القسيس ليجعل خطابه بالصورة التي ظهر عليها وأحرجنا. وسمعهم أحد المسلمين بجانبهم. والحمد لله على نصرة دينه، والله أكبر ولله الحمد.
[٢٤-كبير أساقفة جوهانسبرج فردريك دولامارك]
الدهشة للمسلمين والمسيحيين بالتساوي من إسلام كبير أساقفة جوهانسبرج
اهتزت دوائر التنصير العالمية إثر مفاجأة كبرى شهدتها مدينة "جنيف" السويسرية، إذ أعلن المونسينور "فردريك دولامارك" كبير أساقفة "جوهانسبرج" في صحن المركز الإسلامي الكبير بجنيف، مؤكداً إستعداده للبدء فوراً في قيامه بالتعريف بحقيقة الإسلام، والعمل على نشر تعاليمه في أنحاء القارة الإفريقية.