وقال عبد الرؤوف الذي يقدر دخله من كرة السلة حوالي ٢.٦ مليون دولار سنويا، ان ديني اهم من اي شيء آخر، ولذلك احرص على ان يكون ولائي لله تعالى قبل ان يكون لأي شيء آخر.
وكان عبد الرؤوف يخسر ٣١٧٠٧ دولارا في كل مباراة اثناء فترة ايقافه بسبب تلك الحادثة.
وقال عبد الرؤوف ان واجبي تجاه خالقي اعظم وأجل من الفكر الوطني او الوطنية.
الإخلاص الديني:
ولقد انقسم زملاؤه لاعبو كرة السلة الاميركية بين مؤيد لقراره الرافض للوقوف تحية للعلم الاميركي والنشيد الوطني الاميركي قبل اداء المباريات المهمة وبين معارض لهذا الرفض بحجة انه لا يتعارض مع دينه والتزامه بتعاليم الإسلام. وقال شوكيل اونيل، اغلى لاعب كرة سلة في الولايات المتحدة الاميركية "ان للناس معتقداتهم المختلفة التي يجب ان تحترم". بينما ذكر لافونسو اليس زميل عبد الرؤوف في فريق نيجتس لكرة السلة الاميركي:"نحن الذين ندين بالمسيحية اتمنى لو نكون مخلصين لديننا مثل اخلاص عبد الرؤوف لدينه"
[٧٠-لاعب كرة القدم الفرنسي نيكولاس أنيلكا]
هذا الخبر نشرته جريدة الأسبوع المصرية.. السنة الثامنة.. العدد ٣٨٠.. ص ١٠ ... الصادرة يوم الاثنين الموافق الثالث من جمادى الأولى ١٤٢٥هـ ــ الحادي والعشرون من يونيو ٢٠٠٤م: