وهنا تقول السيدة إيفا: ثم تعرفت على مجموعة من الشابات المسلمات، فكم كان تأثرى عظيماً لما لمسته بين أفرادها من حب وجو أخوى يسود بين الجميع، وهو جو يختلف تماماً عما هو سائد بين أى جماعة عرفتها من قبل، فقد منحنى الانضمام إلى هذه الجماعة الإسلامية إحساساً بالسعادة واليقظة، وهكذا اقتنعت أننى اتخذت القرار الصحيح حين أصبحت مسلمة، وقد كان ذلك الإحساس بمثابة تعويض مناسب لكل ما لقيته من عقبات نتيجة لهذا القرار.
ولدينا الآن اجتماع أسبوعى للمرأة المسلمة مع أطفالنا حيث نتعلم المزيد عن ديننا الإسلامى الجديد.
ثم تختم السيدة إيفا ماريا قصتها بقولها:
لقد وقع اختيارى على كتاب باللغة الإنجليزية بقلم الإمام وهبى إسماعيل إمام المسلمين الألبان فى أمريكا، وهو عن سيرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ترجمته إلى اللغة العربية الألمانية. وهو مؤلف خصيصا للطفل الألمانى المسلم.
وبعد. فإن جالية إسلامية جديدة قد بدأت بالظهور فى ألمانيا مكونة من الألمان أنفسهم إلى جانب الأتراك المسلمين المهاجرين إلى ألمانيا، هذه الجالية تحرص على تطبيق الإسلام والعيش فى ظلاله، والسيدة إييفا ماريا عضو فى هذه الجالية. سائلين الله أن يبارك فى هذا الجمع الطيب.
[٩٢- الأمريكية كايسي ستاربك]
إدراكي الأوَّليِّ حول فكرة الخلاص المسيحيَّة جاء بعد تعميدي وأنا في سنٍّ مبكِّرٍ في إحدى الكنائس المعمدانيَّة الجنوبيَّة. فقد عُلِّمْتُ في مدرسة الأحد:"إذا لم تكوني مُعمَّدة، فإنَّك ستذهبين إلى جهنَّم".